Sunday, February 9, 2014

السياسة الشرعية عند الإمام الجويني - قواعدها ومقاصدها

السياسة الشرعية عند الإمام الجويني - قواعدها ومقاصدها



صدر عن دار البشائر الإسلامية- بيروت كتاب "فقه السياسة الشرعية.. الجويني أنموذجا" للباحث الدكتور عمر أنور الزبداني...
ويتناول الباحث في مؤلفه عددا من النقاط منها: تأصيل فقه السياسة الشرعية عند إمام الحرمين الجويني، وقراءة الفقه السياسي في سياقه التاريخي وموازنة المصالح والمفاسد، والسياسة الشرعية فن في الإدارة ومنهج في العمل وفقه بالنوازل، وتطوير وسائل المعارضة.. والانضباط بموازين الحق والعدل.


Saturday, February 8, 2014

سقوط الدولة الإسلامية ونهوضها

سقوط الدولة الإسلامية ونهوضها
نوح فيلدمان

 


منقول :  "سقوط وصعود الدولة الإسلامية" لأستاذ القانون بجامعة هارفارد العريقة البروفيسور نوح فيلدمان، يؤكد أن الصعود الشعبي للشريعة الإسلامية مرة أخرى في العصر الحالي، رغم سقوطها سابقا، يمكن أن يؤدي إلى خلافة إسلامية ناجحة لكن بشروط. غير أن الكتاب لاقى هجوما شرسا من مفكرين صهيونيين في أمريكا بدعاوى انه يروج للفكر الإسلامي ويعطي غطاءا فلسفي للإرهاب.
ويناقش الكتاب الذي نشرته مطبعة جامعة برينستون "صعود الدعم الشعبي للشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي مرة أخرى وتأثير ذلك على الغرب وعلى الشرق"، ويحتج الكاتب بأن "الدولة الإسلامية الحديثة يمكنها تقديم العدالة القضائية والسياسية لمسلمي العصر الحديث ولكن فقط إذا تم إنشاء مؤسسات جديدة تستعيد التوازن الدستوري بين القوى والسلطات".
وتذكر وكالة أنباء" أمريكا إن أرابيك" أن مؤلفه فيلدمان يقول في كتابه إن الإمبراطوريات وأساليب الحكم حينما تسقط فإنها تسقط بلا رجعة مثلما حدث مع الشيوعية والملكية الحاكمة إلا في حالتين فقط حاليا الأولى هي الديمقراطية، والتي كانت سائدة في الإمبراطوريات الرومانية، وفي "حالة الدولة الإسلامية".
ويتتبع الكتاب الواقع في 189 صفحة من القطع الصغير "البدايات النبيلة للدستور الإسلامي ثم سقوطه ثم الوعد الجديد الذي يمكن ان تقدمه عودة الشريعة للمسلمين وللغربيين على حد السواء"؟
ويرصد المؤلف ظاهرة قوية ومتنامية من المغرب الى اندونيسيا وهي ان الشعوب الإسلامية تطالب بعودة الشريعة وخصوصا في دول ذات تعداد سكاني كبير مثل مصر وباكستان؛ متسائلا: "لماذا يطالب الناس الآن بعودة الشريعة وينجذبون إليها رغم أن أجدادهم في العصر الحديث نبذوها ووصفوها بأنها أثر من الماضي السحيق؟".
ويقول إن من ضمن الأسباب أن الحكام الحاليين فشلوا أمام الشعوب بما فيهم الغرب، وأن الشعوب الإسلامية "تفتقر إلى العدالة اليوم"؛ مضيفًا أنه لا توجد طبقة علماء حقيقة أو طبقة قضاة حقيقيون كما كان في السابق في الدول الإسلامية حتى الآن.
غير ان الكاتب لاحظ ان "عودة الدولة الإسلامية" ستكون مختلفة عن الماضي حيث إن المدافعين عن الدول الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين تقول في الوقت ذاته إنها تحترم الديمقراطية. اي ان النمط القادم سيكون مختلف عن النمط القديم، بحسب فيلدمان.
ويحذر الكاتب من أن دعاة الدولة الإسلامية لا يفكرون في بناء المؤسسات القادمة للشريعة ولا للدولة الإسلامية القادمة وان عليهم حل هذه المسالة، ومن أن يعطى عالم واحد سلطات واسعة، كما فعلت الثورة الإسلامية في إيران لولاية الفقيه، على رغم من عودة العلماء تحت آية الله الخميني الى مراكز مرموقة.
وقال الكاتب: "اذا وصل الإسلاميون للحكم لكنهم لم يتمكنوا من خلق مؤسسات توازن بين القوى واستعادة حكم القانون، فإننا جميعا (بما فيه الغرب) سنمر بفترة عصيبة".
يذكر ان فيلدمان علاوة على عمله في قسم القانون بجامعة هارفارد، باحث في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، وله كتابين سابقين هما "يفرقنا الإله: ما ندين به للعراق" وكتاب "ما بعد الجهاد".
ويدعي ناشر الكتاب الأخير عن صعود الشريعة الإسلامية أن المؤلف يبحث في جذور "الدعوة الشعبية المتصاعدة لتطبيق الشريعة الإسلامية"، ويقول عن الشريعة :"إن القوى الغربية تعتبرها (أي الشريعة) تهديدا للديمقراطية في حين أن الحركات الإسلامية تكسب الانتخابات بسببها ويستخدمها الإرهابيون لتبرير جرائمهم. فما هي الشريعة؟ ولماذا لها هذه الشعبية الجارفة بين المسلمين رغم الأحكام الجنائية القاسية فيها؟ وهل يمكن لدولة إسلامية أخرى أن تنجح؟ بل هل ينبغي لها أن تنجح؟".
ويرد فيلدمان في كتابه على بعض هذه الأسئلة ويقول :"السلطة التنفيذية إبان تطبيق الشريعة كان يتم معادلتها وموازنتها من قبل العلماء ممن قاموا بتفسير الشريعة وأدارتها". وقال إن القضاة في العصر الإسلامي كانوا من العلماء الشرعيين.
غير انه يقول ان هذا التوازن قد تم تدميره بشكل مأساوي حينما مررت الدول الإسلامية العثمانية إصلاحات "غير كاملة" لتواكب العصر الحديث على يد ما كان يسمى "بالتنظيمات".
ويقول :"أصبحت النتيجة سيطرة لا تتوقف وعارمة للسلطة التنفيذية تشوه الى الآن السياسة في الكثير من الدول الإسلامية".
ويقول الكاتب ان الحكام المسلمين منذ خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم احتفظوا بشرعيتهم في الحكم طالما قاموا بتنفيذ واجبهم في "منع ما هو حرام".
غير ان الإمبراطورية العثمانية بدأت تتهاوى حينما دخل "الاصطلاحيون" ومرروا إصلاحات داخلية تحت ضغوط الغربيين من اصطحاب الديون عليهم" وكان من هذه التغييرات تغيير النظام القضائي الإسلامي واستبدال العلماء والقضاء بقوانين مكتوبة مما أدى الى سقوط الخلافة الإسلامية وتقسيم أملاكها بين القوى الغربية بقيادة فرنسا وبريطانيا.
وقال: "سقطت الدولة الإسلامية عام 1924 عمليا ورمزيًا... وتمت إزاحة العلماء الذين كانوا حراس الشريعة أو تقليل أهميتهم".
غير أن واحد من كبار المفكرين الصهيونيين المؤثرين وهو فرانك جافني انتقد الكتاب والمؤلف قائلا إنه ركز على الجوانب الإيجابية للشريعة فقط، واتهم الشريعة بأنها "وسيلة للأعداء"، واتهم من نشر معلومات عن الكتاب بأنه يتعاون مع أعداء أمريكا؛ مشيرًا إلى أن التعاطف مع الشريعة يعني "التعاطف مع الإسلاميين الفاشيين"



Saturday, February 1, 2014

الحوار أفقا للفكر - طه عبدالرحمن




يمثل هذا الإصدار للفيلسوف المغربي طه عبدالرحمن مجموعة من المقابلات التي أجراها المؤلف في فترات متباينة، وهو إسهام من المؤلف في دعوته للمفكرين والمثقفين في أن "يفكروا ويطيلوا التفكير" في المشهد الذي نشهد فيه "تيه عظيم في عالم الأفكار" الذي لا سبيل من الخروج منه إلا بالتفكير الجماعي نحو توليد "الأفكار الكبرى" والاهتداء إلى "الأفكار الطولى"، وهي التي انشغل بها المؤلف في إنتاجه المعرفي.

وفي عشرة فصول دارت الحوارات حول مفاهيم العقلانية والحداثة وتوليد مفاهيم إسلامية خاصة بها، كما يتناول نقاشات حول مشاريع المؤلف في هم الإبداع في الترجمة، وفي استقلال العربي بفلسفته الخاصة، وتناول كذلك العلاقة بين التراث والحداثة.

وفي ملحقين للكتاب بقلم المؤلف، تناول فيها حرية التعبير وحق الاختلاف، ويقترح المؤلف تسمية لحرية التعبير بعد نقاشه الحرية من حيث الإطلاق والتقييد



Sunday, January 26, 2014

الأصول العقائدية والأزمة السياسية

أهل السنة والجماعة

 الأصول العقائدية والأزمة السياسية

دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية



من مقدمة المؤلف:
جاءت هذه الدراسة وهي أول دراسة نقدية تحليلية لتاريخ أهل السنة والجماعة، وبداية ظهور هذا الشعار، والأصول العقائدية التي تجمعهم، والأصول السياسية التي أجمعوا عليها، وملامح الانحراف العقائدي والسياسي الذي تعرضوا له، والرؤية المستقبلية لمشروعهم السياسي الذي يجب أن يقوم على شعار نحو (أمة واحدة وخلافة راشدة).
هذا وقد اجتهدت غاية الاجتهاد في النصيحة لهم وللأمة كلها، والرائد لا يكذب أهله، فإن تاريخ الأمة العظيم هو تاريخ الخلافة وفتوحاتها، وحضارتها، والخلافة هي النظام السياسي الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة، وهم الذين وقفوا معها، وأوجبوا الجهاد دفاعا عنها، في عصورها كله، فهم الجماعة والأمة، وهي السلطة والدولة، التي تعبر عن أصولهم العقائدية والسياسية، حتى إذا سقطت سقط معها أهل السنة وعموم الأمة!
وقد جعلت الحلقات العشر المنشورة، عشر مباحث في هذا الكتاب، كل حلقة في مبحث بعنوان يعبر عن مضمونه.
هذا وأسأل الله التوفيق والسداد، والهداية والرشاد، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
 
 
 

Friday, January 24, 2014

مكتبة الإمام الغزالي - قسم المقالات والأبحاث

أضيف للمكتبة قسم خاص بالمقالات والأبحاث 

 
تسهيلا على القارئ ولمن ليس لديه كثير من الوقت للإطلاع على الكتب فقد أضفنا هذا القسم الخاص والذي ننشر فيه 
1- قراءة وملخصات للكتب المنشورة في المكتبة
2- البحوث المحكمة وغيرها مما نظن فيه فائدة 
3-  المقالات المجمعة من المواقع الإلكترونية المهمة  والصحف

 إذا كان المقال أو البحث طويلا وضعنا له ملخصا في البداية ثم نضع له رابط للتحميل كاملا على هيئة pdf
 إذا كان المقال مختصرا وضعنا المقال كاملا مع إضافة رابط أيضا لتحميل نسخة pdf

ولمن لديه مقال  فليتفضل بالتواصل معنا لنساهم في نشره لتعم الفائدة
ونسأل الله أن يكون مفيدا لنا ولزوارنا الأعزاء والله المستعان


قراءة في كتاب - الإسلام والدولة الحديثة

قراءة في كتاب - الإسلام والدولة الحديثة

خلاصة الكتاب هو نقد لفكرة الدولة الإسلامية كما راجت في الأدبيات الإسلامية الحديثة، والمطالبة بأن يكون التركيز على قيام "دولة المسلمين"، وأن تكون الديمقراطية هي عماد هذه الدولة. وقد احتج الكتاب في تأييد هذا الموقف بأن مفاهيم الحركات الإسلامية ومفكريها عن الدولة الإسلامية تعاني من اضطراب وعدم وضوح رؤية بعد أن عاش الفكر الإسلامي ركوداً طويلاً، ولم يتمكن بعد من استيعاب المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المستجدة خلال فترة الركود هذه. ولهذا يحتاج المسلمون إلى فترة تتاح فيها الحريات كاملة للبحث والتقصي وتوسيع الحوار من أجل بناء إجماع جديد حول مقتضى حكم الشريعة في الواقع المعاصر. وبخلاف ذلك نكون كمن يخبط خبط عشوءا ويسير في الظلام. فتطبيق الشريعة لا يمكن أن يكون أداة لإقامة الدولة الإسلامية، بل لا بد أن يكون ثمرة قيام المجتمع الإسلامي. فتطبيق الأحكام الإسلامية (حتى لو كان تطبيقاً صحيحاً وسليماً مائة بالمائة) على قوم كارهون لها لن يخلق مجتمعاً فاضلاً كما يتمنى البعض، بل سيخلق مجتمعاً مشوهاً.




Thursday, January 23, 2014

المنهج الوسط في التعامل مع السنة النبوية

المنهج الوسط في التعامل مع السنة النبوية

سعد الدين العثماني




خلاصة هذا الكتاب وأهم ما فيه هو التمييز بين التصرفات النبوية باعتباراتها المختلفة حسب سياقاتها ما بين شرعي وسياسي وقضائي وجبلي 

التصرفات النبوية  :
 يمكن تقسيم التصرفات النبوية إلى ما يلي:
1/ تصرفات في الدين ويتلقاها النبي عليه السلام وحيا..
2/ تصرفات في الدين اجتهد فيها النبي عليه السلام، فهي ليست وحيا.لكن ترعى من قبله..
3/ تصرفات في أمور الدنيا وهي ليست وحيا.
إذن فالمقام هو المحدد للدلالة التشريعية أو غيرها للتصرف النبوي...والمعتمد في هذا المجال ما يلي:
- تنوع تصرفاته عليه السلام.بناء على مقامات متعددة نحو البشرية والجبلية والعادة والمألوف والخبرة البشرية أو الرأي والاجتهاد مراعاة للمصلحة...وأحيانا بناء على الحجج والبينات المتوفرة...أو المشورة والإرشاد..أو الخصوصية ...ولكل هدف مذكور يستدل المؤلف بأدلة من السيرة النبوية...
وهذا ما أكد عليه الصحابة رضوان الله عليهم اعتمادا على ما يلي:
- مراجعتهم أحيانا لقرارات النبي صلى الله عليه وسلم. عندما يتعلق بالرأي...
- أثناء مشورتهم من قبل النبي عليه السلام قد يشيرون عليه برأي يخالف رأيه..
- تصرفات معينة اتخذت طابعا مؤقتا..
- مراجعة تصرفات نبوية بعد موته التي لاتدخل في الوحي...

تصرفات تشريعية وغير تشريعية:
أي مكان للتشريع وما ليس للتشريع بعبارة أخرى الملزم وغير ملزم...لكن السؤال المطروح: مالمقصود بالتشريع؟
1/ التشريع هو أصول العقائد والأخلاق المشتركة وهو في هذه الحالة يرادف الدين...
2/ التشريع عبارة عن أحكام تتميز بها الأديان...وعلى المستوى الإسلامي فهو خاضع لمستويين أولهما السنة..وثانيهما مجموع الأحكام العملية باعتبار أن السنة تكون في الدين لا في المأكول والمشروب كما أكد على ذلك ابن قتيبة الدينوري..وهذا علم دقيق فالكراهة مثلا شرعية عندما  تتعلق بالثواب عليها وقد تكون إرشادية لمصلحة دنيوية كما أكد على ذلك بدر الدين الزركشي...
واعتمادا على هذا التحليل الذي قام به  المؤلف يخلص إلى النتائج التالية:
1/تصرفات تشريعية...وهي صادرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو للاتباع والاقتداء...
2/ تصرفات غير تشريعية لايقصد بها الاقتداء والاتباع..
السؤال المطروح :ما الفائدة من هذا التصنيف الذي اعتمده المؤلف؟
جوابا على هذا السؤال اعتبر المؤلف أن هذا الأمر له ثمار انطلاقا من معرفة المقامات المحددة للطبيعة التصرفات النبوية...مستشهدا بأقوال متعددة خاصة عندما يقول ابن القيم الجزئية" لا يجعل كلام النبوة الجزئي الخاص كليا عاما، ولا الكلي العام جزئيا خاصا فيقع من الخطأ وخلاف الصواب ما يقع...."
وحذار من جعل المتغير والمرن في الشرع والدين ثابتا جامدا والحكم الاجتهادي نهائيا قطعيا...
خلاصات:
  1. السنة ما صدر بوصفه دليلا شرعيا أو مصدرا منبثقا من مقام التشريع. وغير ذلك لا يدخل في السنة.
  2. السنة مصدر للحكم الشرعي...
  3. السنة تصرف يقصد به التشريع والاتباع والاقتداء..والتصرفات النبوية تدابير قولية وفعلية وتقريرية ومنها ما هو سنة وأخرى غير ذلك.
  4. السنة /الوحي تقتضي العصمة في تبليغ الرسالة وبيان الدين...لكن في أمور الدنيا الاجتهادية فهو بشر مما تحمل الكلمة من معنى